عدنان حرب –
اوقفت لجنة الاخلاق المستقلة في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” رئيس الاتحاد جوزف بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي للعبة ميشال بلاتيني لمدة 90 يوماً ومنعت كلا منهما عن ممارسة اي نشاط يتعلق بكرة القدم محليا ودوليا، وبعد ساعات قرر الاتحاد الدولي إعفاء بلاتر من جميع مهامه وتعيين النائب الاول الكاميروني عيسى حياتو رئيساً حتى انتخاب رئيس جديد، والسبب ان وزارة العدل السويسرية تشتبه وتحقق في أن بلاتر وقّع عقداً (لمنح حقوق نقل مونديالي 2010 و2014) ليس في مصلحة “فيفا”.
ما حصل يأتي في سياق الفساد المستشري في “فيفا” منذ سنوات طويلة، حيث قيل الكثير عن تورط بلاتر وبعض اعوانه فيها إلا انه وفي كل مرة كان “يخرج من الاتهام مثل الشعرة من العجين”!
لن ندخل في باقي التفاصيل، لكننا نود تذكير بعض “المهللين” اننا كنا اول من طالب بتنظيف “فيفا” مما فيه من مشاكل، وإجراء تحقيقات شفافة في المؤسسة الكروية الاولى، إلاّ ان بعض “المافيات” كانت تبرئ المدان وتدين البريء تماماً كما حصل مع رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام الذي كان يسعى للفوز برئاسة “فيفا” لكن “مافيات” حاربته لانه كان في إستطاعته لو وصل تطوير اللعبة في العالم وفضح كل الفاسدين وتنقية اللعبة وتنظيفها من الفساد الذي “عشّش” في إدار الاتحاد الدولي.
لن نزيد، ولن نسترسل بل سنقول “إنتصر الحق وزهق الباطل” وبانت الحقيقة ساطعة كالشمس وها هي الايام تؤكد ان لو حظي بن همام باستماع عادل و”محاكمة” عادلة لظهرت براءته ونظافة كفه.
اما لبلاتر فنقول “نلت ما تستحقه ولو متأخراً”، ولبن همام نقول: “إن إدانة من ادانك هي صك براءة ساطع كالشمس، تماماً كما قلنا في السابق وسنقول دائماً”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي