كارتر: روسيا لم تستهدف متدربينا

نفى وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر تعرض قوات المعارضة السورية التي دربها البنتاغون لغارات من قبل سلاح الجو الروسي في سياق عمليات الأخير لمحاربة الإرهاب بسوريا.
 
وقال كارتر الثلاثاء 27 أكتوبر/تشرين الأول خلال جلسة استماع في لجنة شؤون القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي: “فيما يخص القوى التي يدربها البنتاغون، فلا تتعرض لهجمات. وإنني أعني هنا أولئك الذين خضعوا لبرنامجنا التدريبي”.
 
لكن الوزير كرر مرة أخرى المزاعم الأمريكية حول استهداف “وحدات من المعارضة السورية المعتدلة” بغارات روسية في سوريا.
 
كما شدد كارتر على أن وزارته لا تنوي التعاون مع روسيا لدى إجراء عمليات عسكرية في سوريا، لكنه أكد أن واشنطن مستعدة “لإبقاء الباب مفتوحا” فيما يخص إمكانية التعاون بين البلدين من أجل إطلاق عملية انتقال سياسي في دمشق.
 
وأردف كارتر قائلا: “إننا لا نتعاون مع روسيا ولن نسمح لها بالتأثير على وتائر وأبعاد حملتنا ضد “داعش”.
 
البنتاغون يتعهد بتكثيف عملياته ضد “داعش”
 
كما قال وزير الدفاع الأمريكي لأعضاء مجلس الشيوخ أن الجيش الأمريكي يكثف الضغط على مسلحي “داعش” في سوريا والعراق، عن طريق دعم القوات المحلية التي تواجه الإرهابيين على الأرض، وذلك عن طريف توسيع نطاق الغارات الجوية. كما أكد الوزير استعداد العسكريين الأمريكيين للقيام بعمليات مباشرة على الأرض في سياق مواجهة “داعش”.
 
وأضاف أن القوات الأمريكية تنوي بالدرجة الأولى تشديد الضغط على معقلي “داعش” في الرقة السورية والرمادي العراقية.
 
وتوقع كارتر أيضا تصعيد الحملة الجوية للتحالف الدولي قريبا مع زيادة كثافة الغارات وانضمام طائرات جديدة إلى عمليات التحالف.
 
كارتر لا يوصي بإقامة منطقة عازلة في سوريا.. دانفورد يرى أن هناك صعوبات سياسية
 
كما قال كارتر إن البنتاغون في الوقت الراهن لا يوصي البيت الأبيض بإقامة منطقة حظر طيران في سوريا.
 
وفي رده على سؤال طرحه السيناتور الجمهوري المتشدد جون ماكين، أوضح كارتر: “في الوقت الراهن ليست لدينا رؤية عملياتية جاهزة حول منطقة حظر جوي يمكننا أن نوصي (الإدارة الأمريكية) بالاعتماد عليها”.
 
بدوره قال الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي خلال جلسة الاستماع نفسها إن الولايات المتحدة قادرة على إقامة مثل هذه المنطقة العازلة في سوريا من وجهة النظر العسكرية، ولديها إمكانيات كافية للقيام بذلك، لكن هناك عراقيل سياسية وقانونية يجب أخذها بعين الاعتبار. وأضاف الجنرال ان إقامة هذه المنطقة ستتطلب جذب جزء من القدرات العسكرية التي تستخدم حاليا في محاربة تنظيم “داعش”.
 
كما قال دانفولد أنه مستعد لدراسة إمكانية إرسال مستشارين عسكريين أمريكيين لدعم الجيش العراقي الذي يواجه مسلحي “داعش” في ميادين القتال مباشرة.
 
وكانت صحيفة “وشنطن بوست” قد نقلت عن مستشارين أمريكيين في البيت الأبيض قولهم إن الرئيس باراك أوباما يدرس إمكانية نقل قوات أمريكية باتجاه الخطوط الأمامية في سوريا والعراق لزيادة فعالية الحرب ضد تنظيم “داعش”.
 
المصدر: وكالات

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة