الآن بعد التوصل إلى الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة «5+1»، بات من الضروري بالنسبة إلى طهران التشديد على تطبيق نظرية «الاقتصاد المقاوم» بما يتناسب مع المرحلة المقبلة، ففي النهاية تنطوي النظرية على «اقتصاد متكيّف»
طهران | تكمن أهمية «الاقتصاد المقاوم» الذي طرحه، أخيراً، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي، في المعنى الظاهر قبل المضمون، فالنظرية مستوحاة من فكر المقاومة وقوة الردع الذي تنتهجه إيران، منذ الثورة، للتعامل مع الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، منذ عشرات السنين، والتي تحث على مواجهة مثل هذا الحصار، في سبيل الوصول بالاقتصاد الإيراني إلى بر الأمان وإيجاد سبل تجعله قادراً على التكيّف مع العالم الخارجي، أي مع الظروف والتطورات الراهنة على الساحة الدولية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي