وصمة عار في جبين الكنيسة المصرية وضعها البابا تواضروس الثاني بسفره إلى تل أبيب من أجل الوصول إلى القدس، كاسراً حرماً كنسياً فرضه سلفه البابا شنودة الثالث. البابا تواصل مع أجهزة الدولة المصرية التي رتّبت سفره إلى إسرائيل بأسرع ما يكون، ليدخل القدس المحتلة وسط حماية إسرائيلية
القاهرة | على حين غرة، خالفت الكنيسة المصرية القرار التاريخي الذي كانت قد اتخذته بمقاطعة زيارة القدس منذ احتلالها في حرب 1967. يوم أمس، وفي ذروة شهر العسل المصري ــ الإسرائيلي، كسر بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، تواضروس الثاني، «التابو» بسفره إلى القدس. وضرب عرض الحائط بالقرار الصادر من سلفه البابا شنودة بمنع زيارة القدس إلا وهي محررة برفقة المسلمين، كي يتمكنوا من الصلاة في المسجد الأقصى ويزور الأقباط الأماكن المقدسة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي