ابن الطيار الروسي يتابع مسيرة أبيه

أعلنت أرملة الطيار الروسي ألكسندر بوزينيتش المقتول في سورية الشهر الماضي، والذي أسقط الجيش التركي طائرته، أن ابنه مكسيم الذي يبلغ من العمر أربعة أعوام، يريد أن يتابع مسيرة أبيه وأن يصبح عسكرياً في سلاح الجو الروسي.
 
وذكر موقع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية أن إيرينا بوزينيتش قالت إن إبنها الصغير يطلب منها دائماً أن تشتري له مروحية كهدية في عيد “رأس السنة الميلادية” من دون أن يفهم كيف لقي والده حتفه.
 
وقالت بوزينيتش المقيمة في نوفوتشيركاسك بجنوب روسيا إنها علمت الصيف الماضي أن زوجها سيتوجه إلى سورية، مضيفةً أنهما لم يتمكنا من الاتصال هاتفياً كثيراً، بسبب غلاء الاتصالات، واكتفيا بالرسائل النصية القصيرة.
 
وتابعت «أرسل لي الرسالة النصية الأخيرة في مساء 23 تشرين الثاني (نوفمبر)، وسألني عن صحتي وابنه، وأجبت، وانتهى الأمر.. ورحل صباحاً عن هذه الدنيا».
 
يذكر أن مسؤول عسكري تركي قال وقت الحادثة، إن طائرات تركية من طراز «أف-16» أسقطت طائرة لا تُعرف جنسيتها بعدما انتهكت المجال الجوي قرب الحدود مع سورية وتجاهلت التحذيرات، مضيفاً أن «إسقاط الطائرة التي انتهكت المجال الجوي للبلاد لم يكن إجراء ضد دولة بعينها، ولكن خطوة للدفاع عن سيادة الأراضي التركية وفقاً لقواعد الاشتباك».
 
ونفت موسكو هذا الكلام، وقالت إن في وسعها إثبات أن الطائرة كانت داخل الأجواء السورية طوال الوقت، مؤكدةً أن طائرة حربية روسية من طراز «سوخوي-24» أُسقطت في سورية، وأن مصير طياريها اللذان هبطا بالمظلة غير معروف.
 
وعلى رغم أن قائد القاذفة وملاحها تمكنا من القفز من القاذفة قبل تحطمها، إلا أن مسلحين على الأرض أطلقوا النار عليهما عندما كانا يهبطان بمظلتيهما وقتلوا قائد القاذفة ألكسي بيشكوف، فيما تم إنقاذ الأخر في وقت لاحق.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة