قنبلة اعلامية تستهدف التغطية على هزيمة اليمن. فقاعة جديدة الغاية منها إبقاء السعودية «دولة محورية». إطار جديد بديل عن «تحالف الحزم» الذي يراد طي صفحته على وجه السرعة. قضية جديدة تشغل الداخل السعودي وترفع مكافحة الإرهاب شعاراً، في محاولة جديدة للتسويق لمحمد بن سلمان ملكاً مقبلاً بعد سحب هذا الملف الذي بنى عليه محمد بن نايف كل مجده لدى الولايات المتحدة
وفق قوانين الحرب، كان المفترض ظهور وزير الدفاع وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مؤتمر صحافي وتلاوة بيان الإنتصار في عدوان دولته على اليمن، ولكن ما حصل كان مفاجئاً، فقد تأجّل إعلان وقف إطلاق النار في اليمن إثنتي عشرة ساعة للإفساح في المجال أمام طبخة جديدة جرى إعدادها وتقديمها والناس نيام. فقد بات من خصوصيات عهد الملك سلمان «تهريب» القرارات المصيرية في الساعات الأولى من الفجر..
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي