القاهرة، أبداً، ليست في موضع من يمكنه القبول والرفض وحتى المناورة. صدمة أخرى جديدة بمواصلة إيرادات قناة السويس انخفاضها بصورة لافتة. وأمس، عقدت الحكومة اجتماعها الأسبوعي لدراسة نتائج اجتماع المجلس التنسيقي المصري ــ السعودي ومصير الأموال الموعودة
القاهرة | تستمر النكسات الاقتصادية في مصر بصورة لافتة، تخفي وراءها الإجابة عن طبيعة العلاقات المصرية ــ السعودية، ومستقبل المجلس التنسيقي المشترك بينهما، وسبب صمت القاهرة عن التعليق السلبي على أي خطوة سعودية. تقول الأرقام إن إيرادات قناة السويس، التي سعد بتفريعتها الجديدة الرئيس وحكومته، قد وصلت إلى 408.4 ملايين دولار الشهر الماضي مقارنة بـ449.2 مليون دولار عن تشرين الأول، مسجلة بذلك أدنى مستوى لها منذ شباط الماضي. ويزيد ذلك في انخفاض إيرادات البلاد من العملة الصعبة بنحو 40.8 مليون دولار وفق البيانات الرسمية الصادرة عن «هيئة قناة السويس»، التي اعترفت بانخفاض أعداد السفن المارة في تشرين الثاني إلى 1401 مقابل 1500 سفينة قبله بشهر.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي