مع اقتراب موعد تنفيذ الاتفاق النووي، الذي أعلنت آخر التصريحات أنه سيكون في منتصف الشهر الحالي، تتسارع وتيرة تنفيذ الالتزامات من قبل إيران. المعروف أن هذا الأمر يعني في المقابل، رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية، ولكن هذه الخطوة أيضاً، انطوت على قرارات وإجراءات اتخذتها أجهزة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والإدارة الأميركية، تمهيداً لوصول يوم التنفيذ
ما بين التوصل إلى الاتفاق النووي في 14 تموز الماضي ورفع العقوبات، بعد أيام، فصل آخر من التريّث دشّنته مصطلحات جديدة عبّدت، بدورها، طريقاً تلوح في آخره الانفراجة المنتظرة.
في 15 تموز، وبينما كان الإيرانيون يهلّلون ويحتفلون مرحبين بالوفد التفاوضي العائد من فيينا، كان رئيس الوفد وزير الخارجية محمد جواد ظريف يطلع الإعلام والعالم على أن «بدء» تطبيق الاتفاق «سيحصل خلال أربعة أشهر».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي