دعم طهران لقوى المقاومة، وهو الجانب الأكثر إشغالاً للاهتمام الغربي في مسألة رفع الحصار الاقتصادي أو التخفيف منه، هو مرشح لأن يتصاعد، وإن رأى باحثون أنه مرتبط بالإرادة السياسية للقيادة الإيرانية، أكثر منه بالواقع الاقتصادي، وذلك لأن الجمهورية الإسلامية تشن «حرباً منخفضة التكلفة» على خصومها
التخفيف من الحصار الاقتصادي الغربي على إيران يعني رفع القيود عن صادراتها النفطية، وبالتالي عودتها إلى مستوى الإنتاج السابق لسلعتها التصديرية الرئيسية. ويعني أيضاً عودة تجارتها الدولية إلى مستوياتها السابقة، نتيجة زوال الأكلاف الإضافية المترتبة على تشديد الحصار، كما القيود على تعاملاتها المالية، ما يعني انتعاش قطاعات الإنتاج السلعي التي خُنقت في السنوات الأخيرة، فضلاً عن تحرير أصول البلاد المجمدة في الخارج، وعودة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد الزاخرة بالإمكانات الإنتاجية، وصاحبة السوق الكبيرة والواعدة… ومن شأن ذلك أن يُترجَم زيادة في الدخل القومي الإيراني، وارتفاعاً في معدل النمو.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي