بعد إقدام المسلحين على سرقة المساعدات التي دخلت الأسبوع الماضي إلى بلدة مضايا في ريف دمشق، دخلت أمس، قوافل المساعدات الإنسانية إلى البلدة، وبالتزامن وصلت قافلة المساعدات الإنسانية إلى مدينتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي.
وتجمّع العشرات من أهالي بلدة مضايا عند مدخل البلدة للخروج منها بسبب الأوضاع السيئة التي فرضتها عليهم المجموعات المسلحة، وأقدم أهالي البلدة على طرد ما يُسمّى مسؤول المجلس العسكري في البلدة من مكان إقامته بسبب محاولاته إدخال المساعدات إلى المستودعات، لكنهم رفضوا ذلك وطالبوا بتسلّمها بشكلٍ مباشر.
وعلمت «البناء» من مصادر مطلعة أنّ «قافلة المساعدات التي دخلت إلى الفوعة وكفريا مؤلفة من 40 شاحنة محمّلة بالمواد التموينية والأدوية تكفي ستين ألف شخص». وأشارت إلى أن «طلب دخول القافلات الإنسانية إلى مضايا تمّ من قبل المسلحين عن طريق الأمم المتحدة وتمّت الموافقة من الدولة السورية، بشرط دخول الكمية نفسها إلى بلدتي الفوعة وكفريا ووافق المسلحون».
وتحدّثت المعلومات عن ثراء بعض قيادات المسلحين في مضايا بعد سرقتهم المساعدات السابقة وبيعها للأهالي في السوق بأرباح خيالية، حيث وصل كيلو الأرز الواحد إلى 40 ألف ليرة سورية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي