أثارت عضو البرلمان البريطانيّ ناسيم ناز شاه، عاصفة في أوساط الجالية اليهودية البريطانية وفي تل أبيب، بعد تصريحها خلال نقاش حول تعامل “إسرائيل” مع الفلسطينيين أنه لا يوجد ما يُثبت مقتل أي إسرائيلي جراء حجر يلقيه قاصر فلسطيني.
وبحسب صحيفة (يديعوت أحرونوت) الاسرائيلية، بعث نائب السفير الإسرائيلي لدى المملكة المتحدة، ايتان نائيه، برسالة إلى ناز شاه فصل فيها الأحداث التي قتل خلالها إسرائيليون جراء رشق الحجارة، على حد زعمه، وفقاً لشبكة فلسطيني الاخبارية.
علاوة على ذلك، جاء في رسالة نائب السفير الإسرائيلي في عاصمة الضباب زاعماً، أن رشق الصخور والحجارة هو جريمة عنيفة، معتبراً ان الحجارة سواء كانت في أيدي البالغين أو القاصرين هي سلاح قاتل!.
يشار إلى أنه في إطار منع الفلسطينيين من الاحتجاج على المخططات التهويدية المقبلة في القدس، ولمنع فلسطينيي الداخل من التضامن مع أبناء شعبهم في إطار أي حرب قد تُشن على غزة، صادق الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قرار تشديد العقوبات على راشقي الحجارة الفلسطينيين.
ويلاحظ وجود العديد من الاقتراحات التي تقدمت بها الأحزاب الإسرائيلية، وكأنها في بورصة عنصرية، يتسابقون لزيادة أسهمهم لدى المتطرفين. وآخر تلك المشاريع والاقتراحات التي جاءت في أوقات متقاربة، هو مشروع “إعدام الأسرى”، الذي لم يوافق عليه الكنيست، وكان قد قدمه حزب “إسرائيل بيتنا”. إليه، واقتراح قانون إدانة فلسطينيين بلا وجود شهود، لـ “البيت اليهودي”، ومشروع قانون “إطعام الأسرى قسراً” الذي اقترحه حزب “الليكود”، هذه القوانين هي عبارة عن باقة عنصرية ومخالفة للحقوق والمواثيق العالمية كافة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي