وضع استحقاق رفع العقوبات عن إيران، وتنفيذ الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى، النظام السعودي موضعاً حرجاً أمام الداخل والخارج. تحاول الرياض اليوم أن تشعر المجتمع الدولي بـ”الندم” على إغلاق ملف إيران، عبر التلويح بسباق تسلّح نووي قد تشهده المنطقة. من جهة أخرى، يسارع السعوديون إلى الإيحاء بتوازن نووي قادم مع الخصم الإيراني، عبر تفعيلهم الأسبوع الماضي اتفاقيات حول الطاقة النووية
على قاعدة «ردّ الفعل»، تحاول الرياض بثّ الروح في المشروع النووي السعودي. وهي القاعدة عينها التي أخرجت الفكرة إلى النور في العقد الأخير. اليوم تعود محاولات إحيائها تبعاً لإشعارات التطوّرات الإقليمية والدولية من اتفاق الدول الكبرى مع إيران إلى رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية، سعت السعودية إلى طرح ما في جعبتها من أوراق لتلعبها بوجه طهران في ربع الساعة الأخير، مُعمِلة في سبيل ذلك استراتيجية التصعيد بالملفات السياسية والأمنية والاقتصادية كافّة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي