بعد هدوء استمر نحو يومين، عاد محتجون أمس إلى الشوارع التونسية، رافعين شعارات «شغل، حرية، كرامة وطنية». وفيما كانت قوى الأمن تتصدى للمحتجين بالهراوات وقنابل الدخان ومدافع الماء الأسبوع الماضي، كان لافتاً أمس تظاهر نحو 3000 من أفراد هذه القوات أمام القصر الرئاسي في قرطاج، مطالبين بتحسين أوضاعهم الاجتماعية، في خطوة من شأنها أن تزيد الضغوط على حكومة الحبيب الصيد، التي لم تعلن اتخاذ إجراءات ملموسة تهدئ الحركة الاحتجاجية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي