من يحرض لاعبي وجمهور نادي الحكمة على شن الهجمات المتنوعة على الإدارة المستقيلة وإدارة تصريف الاعمال، وبالتالي الرئيس الفخري للنادي الذي ادار امور النادي منذ استقالة الرئيس السابق نديم حكيم، وتحديداً في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ النادي وعلى ابواب انتخابات مصيرية ستحدد مصيره ومستقبله القريب والبعيد؟!
سؤال يطرح بقوة في الاوساط الرياضية عموماً واوساط النادي خصوصاً، على الرغم من تيقن كثر من ابناء الحكمة بأن ما يجري حالياً هو إنعكاس للخلافات الكبيرة التي عصفت ببعض الإداريين والموظفين في النادي قبل استقالة اللجنة الإدارية وادت إلى قول بعض الجمهور واللاعبين ما لم تقله المعارضة في عز الازمات القريبة الماضية، وكان الممنوع على المعارضين مسموح لبعض التجار!
والسؤال، هل يعرف من يحرض على شن الهجمات اللاذعة لبعض الجمهور المعروف الولاء، ومن يحرض اللاعبين على التمرد رغم انهم مروا مع نفس المحيطين بهم بأيام اصعب من التي يمرون فيها اليوم، ان المعني الاول والمقصود المباشر من كل هذا هو الرئيس الفخري للنادي الذي لا ناقة له ولا جمل في موضوع النادي إلا محاولته لملمة ما تركه من كانوا يجلسون على الكراسي وفي المنصات من ازمات كانت المعارضة تلفت اليها وتكشف بعض المستور منها ويتم نعتها بالكذب و”تدمير” النادي من قبل من يهاجمون اليوم؟!
هل يحق لمن كان ولا يزال يدّعي حب النادي والمحافظة عليه من فنيين ان يتحدثوا على التلفزيونات عن عدم دفع الرواتب ولا يجدون من يسألهم كيف “يبهدلون” و”يضربون” النادي ومن يحاسبهم وهم موظفون تقاضوا ويتقاضون مئات الاف الدولارات؟!
الا يجد بعض الجمهور ومنهم اعضاء في رابطة الجمهور من الذين يكتبون ويهاجمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الإدارة المستقيلة وإدارة تصريف الاعمال انهم يجملون معهم الأب جان بول ابو غزالة الذي اخذ على عاتقه النادي ومشاكله إلى حين انتخاب لجنة إدارية جديدة؟!
الأكيد بالنسة إلى متابعي ملف نادي الحكمة، ان من يطلب التصويب على إدارة تصريف الاعمال عبر تمرد اللاعبين في كرة السلة وكرة القدم وعبر بعض الجمهور معروفون، وان المستقبل القريب لن يكون لهم ولا لمن يقف خلفهم من الذين كانوا يقيمون القيامة عندما كانت المعارضة تتحدث عن اي امر خصوصاً رواتب اللاعبين الذين كانوا هم من يعلمون تلك المعارضة بمشاكلهم المادية ويطلبون اليها ان “تحكي” عل من بيدهم الامر يلتفتون إلى مشاكلهم؟!
وبعد، على الأب الرئيس جان بول ابو غزالة ان يضبط بعض “تجار الحكمة” إلى حين انتهاء الانتخابات، لان تركهم على غاربهم سيؤثر سلباً على الانتخابات اولاً وعلى بقاء النادي ثانياً، ولبعض اهل الحكمة كلام كبير ووثائق ستنشر إذا استمر ضرب النادي بهذه الطريقة البشعة فقط للبقاء في المراكز والاستفادة من هذه المراكز مادياً وحباً بالظهور لتغطية الفشل الكبير!
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي