ينصح الكثير من خبراء التغذية بضرورة تناول الأطعمة الحمراء، لما لها من فوائد كبيرة جدا على الصحة.
وهنا 5 من أهم الأطعمة الحمراء التي يجب الحرص على تناولها:
الطماطم :
تحتوي الطماطم على كمية عالية من فيتامين”C” و”A”، إضافة إلى الألياف والبوتاسيوم، أما فائدة هذا النوع من الخضروات الحمراء، فتعود إلى “الليكوبين” وهو مضاد أكسدة يمنح الطماطم لونها الأحمر، وأثبتت الدراسات قدرته على مكافحة شيخوخة البشرة، فضلا عن دوره الفعال في الوقاية من السرطان وأمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك فإن الليكوبين يساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم ومفيد للعيون.
الفلفل الحار الأحمر:
يحتوي الفلفل على “الكابسايسين” وهو مضاد أكسدة معروف بقدرته على حماية الأوعية الدموية، كما أنها المادة التي تمنح الفلفل مذاقه الحار، ليس ذلك فحسب، بل أثبتت الكثير من الدراسات أن الكابسايسين يعزز عملية الأيض ويحفز بعض المواد الكيميائية في الدماغ والتي تساعد على تثبيط الشعور بالجوع، وزيادة الطعم الحار يعني الحصول على كمية أكبر من الكابسايسين، علما أن الفلفل الحار يساعد على إفراز هرمون السعادة “الأندروفين” في الجسم.
البنجر
يعرف البنجر بلونه الأحمر الغامق، أما فائدته الصحية، فتعود إلى كمية حمض الفوليك العالية والألياف الغذائية الموجودة بداخله، ويكتسب البنجر لونه الأحمر من مادة البيتانين، وهي من المركبات النباتية الثانوية والتي تساعد على تقوية جهاز المناعة. علما أن تناول قطعة من البنجر يساعد على زيادة مستوى الطاقة في الجسم ويخفض ضغط الدم ويقلل من آلام التهاب المفاصل، وجدير بالذكر أن البنجر من الخضروات التي عرفت قديما باستخدامها كمنشط جنسي.
التوت البري الأحمر:
ويظهر التوت البري في فصل الخريف، ولهذه الثمرة فوائد كثيرة على الصحة، وتعود فائدة هذه الثمرة إلى احتوائها على كميات عالية من فيتامين “c” والألياف، ويتصدر التوت البري قائمة الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة المفيدة، إذ أظهرت الكثير من الدراسات أن التوت البري له القدرة على قتل الخلايا السرطانية، كما أنه معروف بقدرته على نزع البكتيريا الموجودة على جدران المسالك البولية، وهو ما يفسر نصيحة كبار السن بتناول عصير التوت البري لدى ظهور الدلائل الأولى على الإصابة بعدوى المسالك البولية.
الكرز:
لا يتميز الكرز بطعمه اللذيذ فحسب، بل هو غني بمضادات الأكسدة مثل “الانثوسيانين” وهي مادة معروفة بقدرتها على تهدئة الآلام وتخفيف الالتهاب، ما يعزز دور هذه الثمرة الصغيرة المستديرة في الوقاية من السرطان والسكري وتنظيم ضغط الدم، فمضادات الأكسدة الموجودة في الكرز تساعد على تخفيض كمية حمض اليوريك المتراكمة في الجسم، ما يساعد بدوره على تخفيف آلام التهاب المفاصل والنقرس، بل وحتى إنها تقي من الإصابة بهذه الأمراض.
وإلى جانب مضادات الأكسدة يحتوي الكرز على كميات عالية من فيتامين “C” والبوتاسيوم والألياف، وبفضل المركبات الموجودة بداخله مثل الفلافونويد والإيزوكيرسيترين، والكيرسترين، يمكن للكرز مكافحة الأضرار الناتجة عن تأكسد الجذور الحرة في الجسم، ما يساعد على إبطاء الإصابة بالشيخوخة.
المصدر: دويتشه فيلله
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق