«وحيدات» في القاهرة: نميمة وتحريم وتحريض على القتل

تغير جذري يحدث في شخصيات الفتيات اللواتي يسكنّ بمفردهن (الأخبار)

«هذه شقة دعارة»، «الحرام نهايته سيئة»، «اقتلوها»، «أحضري لي فتوى من الأزهر تقول إن سكن الفتاة بمفردها ليس حراماً». هذه عينة من الأجواء والاتهامات التي تحيط بالفتاة المصرية الراغبة في مغادرة منزل والدها، لا إلى منزل زوجها، بل للسكن بمفردها بحثاً عن حياة مستقلة

القاهرة | في ظلّ النظرة الدونية إلى المرأة ومناخ العنف السائد في المجتمع، هناك نساء مصريات قررن الاستقلال عن عائلاتهن، سواء عبر الخروج من المحافظات إلى العاصمة، أو عبر الانتقال من منزل العائلة في القاهرة إلى سكن مستقل أو إلى أحد مساكن المغتربات، ما يضع الفتاة أمام تحديات مادية واجتماعية عديدة، مثل توفير مصدر للرزق والبقاء على علاقة مع العائلة وتحقيق الذات في الوقت نفسه. القرار ليس سهلاً ويحتاج إلى الكثير من الترتيبات. وحتى بعد أن تجتاز الفتاة معاركها مع العائلة والأصدقاء، تجد نفسها من بعدها في مواجهة معركة أكبر مع حياة هي وحدها المسؤولة عن كل التفاصيل فيها من توفير رغيف خبز للإفطار في الصباح، وصولاً إلى توفير مسكن والتزام إيجاره شهرياً، وما يتبع ذلك من تعامل مع سماسرة وجيران ومجتمع يتعامل لسنوات مع حياة الفتاة من منظور المثل الصعيدي القديم: «البنت لا تخرج من بيت والدها إلا لبيت زوجها، ولا تخرج من بيت زوجها إلا لقبرها».

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة