استقل المحارب الأميركي المتقاعد نوروود توماس طائرة نحو أستراليا، قاطعا آلاف الكيلومترات، وعشرات السنين، من أجل لقاء المرأة التي وقع في غرامها خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
ونوروود البالع من العمر 93 عاما، كان عمره 23 عاما، حين التقى حبيبته جويس موريس، التي تصغره بـ4 سنوات، للمرة الأولى في لندن، قبيل معركة نورماندي، في خضم معارك الحرب العالمية الثانية.
واستمر التواصل بين الحبيبين، بعدما رجع توماس إلى الولايات المتحدة إثر انتهاء الحرب، عدة أشهر عبر رسائل البريد، حيث طلب من حبيبته مرارا السفر إلى الولايات المتحدة من أجل الزواج، وفق ما أفادت “سكاي نيوز”.
لكن جويس قررت عدم السفر بعدما ظنت أن حبيبها وقع في غرام سيدة أخرى، فتوقف الحبيبان عن التواصل عبر الرسائل، قبل أن تمضي بهما السنوات، ويتزوج كل منهما في بلده.
وفي عام 2011 توفيت زوجة نوروود، فيما كانت جويس تعيش في أستراليا مع زوجها، قبل أن تنتهي علاقتهما بالطلاق.
وعلى الرغم مرور 7 عقود، لم تنس جويس التي باتت في الثامنة والثمانين حبها القديم للمظلي الأميركي، فطلبت من أحد أبنائها محاولة العثور عليه عبر الإنترنت.
وبالفعل استطاع الابن العثور على اسم المظلي الأميركي السابق في مقال تناول معركة نورماندي، بصحيفة تصدر في ولاية فيرجينيا الأميركية.
واستمرت المحاولات الحثيثة لجمع شمل الحبيبين القديمين، حتى تمكنا أخيرا من إجراء الاتصال عبر تطبيق سكايب، وذلك بمساعدة أبنائهما.
وبعدما وصلت أنباء القصة إلى الصحيفة المحلية في فيرجينيا، أطلق قارئ حملة من أجل تأمين سفر نوروود إلى جويس في أستراليا.
وأخيرا.. استطاع توماس عناق حبيبته التي شاهدها آخر مرة قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال توماس: “أتطلع إلى رؤية ابتسامتها”، فيما قالت جويس، التي باتت تعاني مشكلة السقوط على الأرض جراء التقدم في السن، إنها ستمضي أسبوعين ممتعين مع حبيبها الأميركي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي