مثّل حسن الترابي شخصية «تغرّد خارج السرب» (أ ف ب)
منذ الأربعينيات والخمسينيات، قدّم «العالَم الإسلامي» مجموعة من المفكّرين الذين سيتزامن بروزهم مع انطلاق «جماعة الإخوان المسلمين» في مصر، وسيتماهى عددٌ من هؤلاء مع الجماعة الناشئة باعتبارها «المنظمة الأم». لكنّ المفكّر والسياسي السوداني، حسن الترابي، سيقدّم تجربة جديدة، وستصيبه «سكرة السلطة»، كما يقول بعضهم… وهو الذي دوماً حذّر منها
كان الداعية السوداني حسن الترابي يستحسن، في السنوات الأخيرة، وصف إعلاميين وباحثين لسيرته بأنّها على شكل الحياة السياسية في السودان منذ عهد الاستقلال، في منتصف القرن الماضي، لما تتضمنه من انقلابات واضطرابات واعتقالات، وربما أيضاً لما تتصف به من مواقف «ثأرية».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي