القاهرة تردّ «الوديعة» السعودية: الأرض مقابل… «الرضا»

وضع سلمان وشيخ الأزهر الحجر الأساس لمدينة البحوث الإسلامية لأربعين ألف طالب (آي بي ايه)

ربما هذه المرة الأولى منذ وصول عبد الفتاح السيسي إلى الحكم التي يتعرض فيها لانتقادات حادة من مؤيديه بهذا الشكل، بعد الإعلان الرسمي عمّا وصفته القاهرة إعادة جزيرتي تيران وصنافير إلى سلطة الرياض، باعتبارهما «وديعة» سعودية منذ عام 1950 بهدف «حماية الأمن القومي العربي من إسرائيل»!

القاهرة | حتى يوم أمس، سُمح للمصريين بزيارة جزيرتي تيران وصنافير وممارسة رياضات الغوص فيها من دون قيود، فالرحلات التي تُنظّم من شرم الشيخ إلى الجزيرتين كانت بأعداد المصريين الطبيعية ولم تشهد أي تغيير.
لكنّ المتغير الوحيد كان لدى الجهات الرسمية المختلفة التي عدّلت الخرائط وحذفت الهوية المصرية عن الجزر من المواقع الإلكترونية للحكومة، مع أن الأخيرة لا تزال تحتفظ بسرية الاتفاقية، ولم ترسل إلى مجلس النواب تفاصيلها، فيما كان البرلمان يكمل المسلسل «الهزلي» بقصائد ترحيب بالملك سلمان.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة