عودة أميركية «ناعمة» إلى العراق

لم يبادر العبادي إلى عملية إصلاح حقيقية في ظلّ موجة التظاهرات الأولى (الأناضول)

زيارتان لافتتان أجراهما المبعوث الرئاسي الأميركي بريت ماكغورك، ووزير الخارجية جون كيري إلى العراق. اللهجة التي استخدماها ذكّرت المعنيين بسنوات مضت. تهديد وإغراء وخطوط حمر. بدأت قبل أشهر عسكرية، ارتبطت بمعركة تحرير الغرب العراقي، حيث يُقال إن عديد القوات الأميركية تجاوز الآلاف. وها هي اليوم تطاول الجانب السياسي حيث المعركة تبدو محتدمة مع… طهران

سباق أميركي إيراني محموم على بغداد تشارك فيه بفعالية كل من لندن والرياض، انعكس اشتباكاً داخلياً وأزمة سياسية يظهر أنها عصية على الحلّ. الثابت الوحيد فيها يبدو، حتى اللحظة، رئيس الحكومة حيدر العبادي الذي يحظى برضى القوى الإقليمية والدولية المعنية بهذا الملف، في ظل مفارقات لافتة، لعلّ الأبرز فيها تقاطع مصالح وضع أعداء الأمس في خندق واحد، وجهود إقليمية تسعى إلى لملمة الأوضاع خشية من الأسوأ في بلد دخل مصاف «الدول الفاشلة»، بعدما انهارت مؤسساته كافة وبلغ حافة الإفلاس.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة