أطفال إسرائيليون في «حديقة الاستقلال» في القدس المحتلة في الخمسينيات (الأخبار)
تُحكم الرقابة العسكرية الإسرائيلية قبضتها على «أرشيف الدولة»، ما يجعل الاطلاع على ملفات تهجير الفلسطينيين ضرباً من ضروب الخيال. وبرغم وجوب خروج هذا الموضوع من تصنيف «المواد السرية» بحكم مضيّ وقت طويل عليه، كما ينص القانون الإسرائيلي، فإنها لا تزال مغلقة أمام الباحثين؟ حتى تلك التي فتحت أمام «المؤرخين الجدد» أعيد إغلاقها، لتصنف مجدداً باسم «سريّ للغاية»
سيحجم أي باحث عن نظرته العميقة ولن يرفع نظارته في حركة اعتباطية على رأسه، أو يرخيها قليلاً فوق أنفه لتحظى عيناه بمساحة أكبر، يقرأ منها ما امتد من فصول الفاجعة كما وُصفت بلسان… مرتكبيها. في ذلك المكان، ستستوقف الباحثين أروقة اصطفت على جانبيها علبٌ كرتونية بنيّة اللون، وملفات خضراء باهتة، وخرائط ملفوفة بعناية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي