عثر المحققون على رسالة انتحار تركها مدبر هجمات بروكسل، محمد عبريني، على جهاز حاسوبه، طلب فيها الصفح من والدته، معترفا بأنه يستعد ليصبح “شهيدا” مثل أخيه.
وأفادت “بي بي سي نيوز”، الأربعاء 18 مايو/أيار، بأن الرسالة وجدت في حاسوبه الذي عثر عليه في حاوية القمامة بالقرب من بيته، مشيرة إلى أن من المفترض أن عبريني لم يتمكن من التخلص من جميع أدلة تورطه بتنظيم التفجيرات في بروكسل.
وتبين من مضمون الرسالة أن عبريني قرر الانضمام إلى عالم التطرف بعد أن علم أن شقيقه فجر نفسة في سوريا.
جدير بالذكر أن محمد عبريني ظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة في مطار بروكسل، وكان يمشي إلى جانب الانتحاريين الآخرين. ويرتدي سترة فاتحة اللون وقميصا أزرق وقبعة.
وقد ألقي القبض على المشتبه به، في 8 أبريل/نيسان، إثر عملية أمنية خاصة في العاصمة البلجيكية بروكسل.
من جهتها، قالت قناة “بي إف إم” الفرنسية إن المشتبه به الرئيس في تفجيرات العاصمة البلجيكية بروكسل، في مارس/آذار الماضي، ترك وصية أخيرة.
وأضافت القناة أن الوصية تضمنت عبارات مؤيدة لهجمات باريس العام الماضي وعبارات تمنى فيها عبريني أن يموت “شهيدا”.
وبثت القناة الفرنسية المتلفزة “بي إف إم” تقريرا قالت فيه إن عبريني حاول حذف الوصية من الحاسوب.
وأضافت أنه كتب في الوصية المؤرخة في الثاني من فبراير/شباط الماضي أن موت أخيه في العمليات التي وصفها بـ”الاستشهادية” في سوريا، في يوليو/تموز 2014، دفعه نحو التدين.
من جهتها، أكدت الشرطة البلجيكية أن الحاسوب تضمن رسالة كتبها خالد البكراوي أحد المتهمين بتنفيذ تفجيرات بروكسل.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي