«لقد انتقلنا من الإعلام، إلى بناء منظومة أخلاقية، إلى البروباغندا، فالهيمنة ثم الرقابة»
«هل كنتم تتوقعون أن تسمعوا أحدهم يقول يوماً ما إن في بيروت حرية صحافة وتعبير أكثر منها في باريس؟». السؤال يطرحه الصحافي الفرنسي المعروف ريشارد لابيفيير الذي عايش في السنوات الماضية تقلّص مساحة التعبير في مدينة الأنوار، حتّى ضاقت بأمثاله من ذوي النظرة المختلفة إلى القضايا السياسية والاستراتيجية
بين «السيستام»، أي النظام المهيمن الذي يفرض ثنائيات أخلاقية يُرجَم كل من يسائلها أو يشذّ عنها، في السياسة والثقافة والاعلام، وبين حيتان الميديا الذين أصبحوا ركائز هذه المنظومة، وجد ريشار لابيفيير نفسه في غربةٍ داخل وطنه.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
