جان كلود بيري: لا يزال البريطانيون يولّون وجوههم نحو المحيط (أ ف ب)
غداً، تتحدد طبيعة علاقة لندن بالاتحاد الأوروبي. قد يدفع ديفيد كاميرون ثمن «الخطأ» الذي وقع فيه قبل ثلاثة أعوام حين وعد الناخبين بإجراء «الاستفتاء على أوروبا»، قبل أن يدعو رسمياً إليه قبل أشهر عقب انتهاء مفاوضاته مع الزعماء الأوروبيين. لكن الحدث البريطاني، وقبله صعود الأهواء اليمينية المتشددة في العديد من الدول الأوروبية، ليسا إلا عوامل تتراكم لتبشّر بعصر أوروبي جديد
منذ عام 1973، تاريخ دخول المملكة المتحدة ضمن الإطار المؤسساتي الأوروبي، وُصفت لندن مراراً بأنها «الطفل المدلل للاتحاد الأوروبي»؛ فهي تحظى بعدد من الاستثناءات، أهمها عدم الانضمام إلى «الشنغن» وعدم اعتماد عملة اليورو.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي