لم تسرع القاهرة في ملف خارجي مثلما تسرع الآن في «السلام الدافئ» مع إسرائيل. معادلة «مسافة السكة» التي بنى عليها عبد الفتاح السيسي علاقته بالسعودية يطبقها اليوم مع إسرائيل. زيارة سامح شكري هي الخطوة الأهم بعد تدشين السيسي مسارا جديدا افتتحه بالتنازل عن السيادة على تيران وصنافير للرياض. وسيتوّجه قريبا بلقاء قمة يجمع محمود عباس وبنيامين نتنياهو. يزيد على ذلك مسعى إسرائيلي للانضمام إلى الاتحاد الأفريقي… مع مباركة سعودية لهذه «الحفلة» كلها
القاهرة | من المؤكد أن ترحيب رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، بزيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووصفها بالمهمة، أكبر من مجرد تعابير في سياق علاقات عامة، بل ليس استقبال نتنياهو لشكري بصفته وزيرا لخارجية العدو في منصب يشغله منذ مدة، لكن يبدو أن الأمر يستحق أكثر؛ نتنياهو منذ اللحظة الأولى مرتاح للخطوات المصرية، وهذه الزيارة تخدمه من عدة جهات، أولاها أنها امتداد للتكتيك الذي اعتمده نتنياهو بالالتفاف على المبادرة الفرنسية عبر تأييده المبادرة المصرية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي