ازمة الحكمة تتفاقم: وعود كاذبة والجمهور يثور!

قالت مصادر موثوقة في إدارة نادي الحكمة لموقع “ملاعب” ان الامور في النادي سائرة نحو مزيد من التأزم خصوصاً بعد عدم إيفاء بعض المقربين من موظفين في النادي بوعودهم تأمين دعم مالي وعقود رعاية للنادي كما كانوا اكدوا قبل الانتخابات الاخيرة، حيث بدأوا يربطون التمويل بنيل حق استثمار ارض عين نجم الموضوعة بتصرف النادي وبإسعار زهيدة لا تتعدى رواتب حفنة من اللاعبين سنوياً، وكأن هذه الجهات تتقصد إيصال الامور في النادي إلى الحضيض لدفع الإدارة إلى مطالبة مطرانية بيروت المارونية بالقبول بمنح هؤلاء حق استثمار الارض بأي سعر كان، علماً ان المطرانية رفضت سابقاً مبالغ كبيرة من فريق عمل جورج شلهوب ويبدو انها ليست في وارد القبول بفتات، علماً انها إذا ارادت يمكنها اجراء مناقصة لمن يرغب في استثمار الارض لامور رياضية اي ملاعب ومنشآت رياضية وتحصل على اضعاف اضعاف ما يعرضه بعض المستفيدين من النادي واسمه!
 
وفي المعلومات ان إدارة نادي الحكمة دعت إلى اجتماع ليل الاثنين الماضي في مكتب رئيس النادي مارون غالب في منطقة الجميزة لم يكتمل فيه النصاب حضره “الواعد” بدعم الفريق افتراضياً حيث لم يتم التوصل إلى اي جديد سوى المطالبة بحث المطرانية على منح حق استثمار الارض وهو الامر الذي لن يمر بالسهولة التي يتوقعها من تقدموا بالطلب خصوصاً ان هناك بعض الاعضاء في الجمعية العمومية للنادي مدعومين من عدد من رجال الاعمال يستعدون لتقديم عرض يفوق المعروض على المطرانية بعشرات المرات مقابل استثمار الارض، ما يعني ان المطرانية والرئيس الفخري للنادي الذي يشيع الموظف في النادي والقريب منه انه  يعمل على هذا الموضوع لن يستطيعوا القفز فوق استدراج عروض في هذا الخصوص.
 
وعلى صعيد الازمة المالية في الحكمة وبعد النكث بوعد دفع راتب شهر في اخر حزيران الماضي بدا الاستياء واضحاً على بعض اللاعبين الذين كانوا ينتظرون نهاية حزيران ليكذبوا الإدارة وهو ما جعل مقربين من الامين العام للنادي ميشال الخوري يشيعون انه وعضوين في الإدارة قرروا الاستقالة احتجاجاً على الكذب المنظم الذي يمارس على الإدارة من قبل الداعمين المفترضين وهو ما سيؤدي إلى عواقب وخيمة ومنها في حال عدم دفع مستحقات اللاعب ايلي اسطفان مواجهة قرار “فيبا” منع الحكمة من التعاقدات الدولية ما يعني ان ” الاخضر” لن يتعاقاد مع لاعبين اجانب إلا الموقعين على عقود معه (تيريل ستوغلين فقط) وفي حال استمرار عدم الدفع لاسطفان يتم حظر التعاقدات العامة على النادي!
 
ويقول احد اعضاء اللجنة الإدارية في النادي طلب عدم ذكر اسمه ان الإدارة امام خيارين احلاهما مر بالنسبة إليها و إلى الجمهور، وهما إما الاستقالة وهذا يعني الاعتراف بأن ما حصل قبل الانتخابات كان مجرد دعاية ومحاولة لابعاد من كانوا قادرين على تأمين المال لاسباب تتعلق بمزاج البعض ومنهم الرئيس الفخري الذ وقف ضد من كانوا يملكون المال والغطاء لاستمرار النادي، وإما تشكيل فريق من الصف الثاني والثالث لتمرير الموسم المقبل كيفما كان ومحاولة تامين المستحقات البالغة نحو مليون و150 الف دولار عن الموسم الماضي وهذا يعني عدم المنافسة وحتى تفادي الهبوط ويجعل الشركات الراعية تتخلى عن الرعاية في فريق متواضع!
 
ازمة الحكمة تتفاقم والوعود بتامين الميزانية تبيّن انها مجرد دعاية انتخابية، وكما تبيّن ان كل ما كانت المعارضة في النادي تقوله صحيح، وهو بات موثقاً، وصح ما يقال عن ان الحقيقة مرة ومؤلمة احياناً كثيرة حتى ان بعض الجماهير بدات تقول هذا الكلام علناً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتعطي المعارضة حقها، ومن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي يتيقن ان ثورة الجمهور قادمة لا محالة!

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة