لن تتوقف عن أكلها نيئة أو مقلية أو مسلوقة بعد قراءة هذا الخبر

يعد هذا النوع من الخضار الذي تعتبر أفريقيا موطنه الأصلي حليفاً لصحتك لايجب التفريط فيه أو الاستهانة به، وذلك لكون البامية تحتوي على كميات مركزة من الفيتامينات، المعادن والعناصر الغذائية التي يمكنها إفادة الجسم.

 

كما تعتبر البامية طعاماً له فوائد غذائية مدهشة حيث أن صحناً من البامية النيئة لا يتعدى 30 سعرة حرارية يمكنه أن يزودك ب 3 غرامات من الألياف الغذائية بالإضافة الى 2 غرام من البروتينات, 57 ميليغرام من “الماغنيسيوم”, 21 ميليغرام من الفيتامين C فضلاً عن احتوائه على 10 مليغرامات فقط من الدهون.

 

كل هذه الخصائص تجعل من البامية بطلة التوازن الغذائي بامتياز سواء أكانت نيئة، مقلية، مسلوقة، أو مطهية. في هذا المقال نقدم لك سيدتي كل المعلومات التي تحتاجين معرفتها حول منافع البامية الصحية في سبع نقاط.

 

تقلل من أعراض الربو

 

تعد البامية من الخضار الغنية بالفيتامين C، ووفقاً لدراسة نشرت سنة 2000 في المجلة الطبية الامريكية “thorax ” فالفيتامين C يعد فعالاً في محاربة أعراض الربو خصوصاً عند الأطفال. بالإضافة الى ذلك فالباحثون حققوا نتائج أيضاً على مرضى صغار يعانون من الربو ولم يكونوا يتناولون الفواكه والخضار الغنية بالفيتامين C الا مرة واحدة الى مرتين في الاسبوع.

 

تقلل من الكوليسترول

 

تعتبر البامية ممتازة للعبور المعوي، ليس هذا فقط بل انها تساعد أيضا على تنظيم الكوليسترول، ويرجع الفضل في ذلك الى احتوائها على الألياف بشكل كبير. زيادة على ذلك فالبامية لا تحتوي على الكوليسترول وتضم القليل من الدهون.

 

وباستهلاكك سيدتي لحوالي 20 غرام من البامية بشكل يومي لعدة أسابيع ستلاحظين انخفاضاً ملحوظًا للكوليسترول الضار.

 

تتحكم في مرض السكري

 

في دراسة حديثة نشرت من طرف المجلة الامريكية “ISRN Pharmaceutics”، قام بعض الباحثين بجعل “فئران التجارب” تشرب ماءاً تم نقع البامية فيه، والنتيجة كانت أن مستويات السكر انخفضت بشكل كبير لدى الفئران المعالجة. منذ ذلك الحين أصبح خبراء التغذية ينصحون مرضى السكري بتناول البامية.

 

تعزز الجهاز المناعي

 

يقوم الفيتامين C الذي تحتوي عليه البامية بتحفيز الجهاز المناعي عبر تشجيع صنع الكريات البيضاء في الجسم كما أن هذا النوع من الخضار يعد مضاداً للتجاعيد، لكون مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها البامية تحارب زيادة الجذور الحرة المسؤولة عن شيخوخة الأنسجة.

 

تحمي من أمراض الكلى

 

يساعد الاستهلاك المنتظم للبامية على حماية صحة الكلى، ففي دراسة نشرتها المجلة الطبية “Jilin” دراسة بين فيها باحثون أن الأشخاص اللذين تناولوا البامية بشكل يومي كانت تتطور لديهم أمراض مرتبطة بالكلى مرتين أقل خاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.

 

تساهم في الحمل الصحي

 

الاحتواء على مستوى مرتفع من الفيتامينات A، B (B1، B2، B3) وC بالإضافة الى “الزنك” والكالسيوم يجعل من البامية نوع الخضار المثالي الذي يجب استهلاكه في فترة الحمل. البامية تحتوي كذلك على حمض الفوليك الذي يعد ضرورياً في فترة الحمل عندما تنمو الخلايا وتتضاعف بشكل سريع.

 

تعالج الحمى

 

لعلاج الحمى بالاعتماد على البامية يوج طريقتين، الطريقة الأولى تتمثل في اعداد شاي من البذور الجافة للبامية وشربه أما الطريقة الثانية فتتمثل في غلي مسحوق بذور البامية. الطريقة الثانية تلائم الأطفال حيث يمكنك جعلهم يشربون من ملعقة الى ثلاث ملاعق كبيرة حسب شدة الحمى.