وسط ارتفاع مستوى التهديدات الإرهابية، تتجه فرنسا نحو تمديد حال الطوارئ التي تعيش البلاد في ظلها منذ نحو ثمانية أشهر، وهو الإجراء الاستثنائي الذي يسمح بتنفيذ مداهمات من دون إذن قضائي في أي وقت من النهار أو الليل، وكذلك الاطلاع على المعلومات الموجودة في أجهزة كمبيوتر أو هواتف نقالة يجري ضبطها.
وأعلن الرئيس، فرنسوا هولاند، في مؤتمر صحافي في لشبونة أمس، استعداده لتمديد حال الطوارئ لمدة ستة أشهر، وذلك بعد خمسة أيام من اعتداء نيس الذي أوقع 84 قتيلاً و300 جريح. وقال إنه “مع وقوع هجوم نجهل ما إذا كانت له ارتدادات… فمن مسؤوليتي، ومسؤولية البرلمان، تمديد حال الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، علماً بأنني مستعد لتمديدها ثلاثة أشهر إضافية”.
وجاء إعلان هولاند قبل ساعات من بدء البرلمان جلسته المخصصة لمناقشة مشروع قانون تقدمت به الحكومة لهذا الغرض، وقبل يوم من جلسة مجلس الشيوخ للشأن نفسه.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي