بعد 5 ايام من فشل الإنقلاب التركي.. مسؤول كبير يخرج عن صمته ويعترف!

اعترف مساعد رئيس هيئة الأركان التركية لفنت توركقان، بضلوعه في محاولة الانقلاب وصلته بمنظمة فتح الله غولن منذ سنين طويلة، مشيراً أنه نفّذ كافة التعليمات والأوامر الصادرة عن المنظمة على أكمل وجه، وأنه تنصّت على رئيس الأركان السابق نجدت أوزال، على اعتبار أنه كان يشغل منصب مساعد نائب أوزال منذ عام 2011، وارتقى فيما بعد إلى منصب النائب، فور إحالة النائب الأول للتقاعد.

وجاءت اعترافاته هذه، أثناء التحقيق معه في النيابة العامة بالعاصمة أنقرة، حول علاقته بمحاولة الانقلاب الفاشلة، حيث قال في جلسة الإفادة: “إنني عضو في منظمة الكيان الموازي، وإني أخدم فتح الله غولن بشكل طوعي منذ سنين طويلة، وأنفّذ كافة التعليمات والأوامر التي تصدر من قيادة المنظمة”، مؤكدا أنه “على صلة مع 3 قياديين في المنظمة وكان يجتمع بالثلاثة بشكل روتيني كل شهر أو شهرين”.

وأوضح أنه تعرف على منظمة غولن عندما كان طالباً في المرحلة الإعدادية، وأنّ عدداً من منتسبي المنظمة كانوا يتردّدون إلى السكن الداخلي لمدرسته، ويعلمون الطلاب الصلاة، إلى أن قاموا بنقله من السكن إلى منازل المنظمة، لافتا الى أنه دخل إلى امتحان المدرسة العسكرية عام 1989، وأنّ عدداً من عناصر المنظمة قدموا له الأسئلة ليلة الامتحان، رغم استعداده الجيد لخوضه، كاشفا أن المنظمة لم توجّهه إلى أي حزب سياسي، وأنه أدلى بصوته في الانتخابات لصالح حزب العدالة والتنمية، وأحزاب أخرى بحسب الأوضاع في فترة الانتخابات.

وكشفا أنه “عندما اعتلى خلوصي أكار منصب رئاسة هيئة الأركان، تابعت عملي في الهيئة كمساعد له وتخليت حينها عن القيام بعملية التنصت، وعلمت بعد عدة أشهر بأن قيادة المنظمة كلفت المساعد سرحات والمساعد شنر بهذه المهمة، وكانا يعملان لدى أكار أيضاً، وأعتقد أنّ 60 – 70 بالمئة من الضباط الذين التحقوا بالقوات المسلحة بعد عام 1990 هم من أنصار الكيان الموازي”، مؤكدا أن “رئيس الأركان التقى برئيس الاستخبارات هاكان فيدان يوم الجمعة الماضي، واستمر اللقاء لأكثر من ساعة،وأن قرابة 20 من القوات الخاصة، مجهزين بالعتاد الكامل، قدموا إلى مبنى رئاسة الأركان، وعرضوا عليه المشاركة في الانقلاب، إلّا أنّ أكار رفض هذا العرض”.

 

 

 

 

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة