أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية أن المروحية “مي-6” الروسية أسقطت، بسوريا فوق منطقة تخضع لسيطرة تنظيم “جبهة النصرة” وفصائل “المعارضة المعتدلة” المتحالفة معه.
وقال رئيس قيادة العمليات في هيئة الأركان العامة الفريق سيرغي رودسكوي، إن القيادة تعمل حاليا لمعرفة مصير العسكريين الروس الذين كانوا على متن المروحية، وهم أفراد الطاقم الثلاثة وضابطان من مركز التنسيق للمصالة الوطنية في سوريا. وذكر أنه بحسب المعلومات الأولية فجميعهم قتلوا.
وذكر رودسكوي أن المروحية أسقطت وهي في طريق عودتها بعد أداء مهمة إنسانية وهي إيصال أغذية وأدوية لأهالي مدينة حلب.
صد هجوم المسلحين
وأفاد رودسكوي بأن القوات الحكومية السورية المدعومة من الطيران الحربي الروسي صدت هجوم المسلحين قرب حلب، مشيرا إلى أن قرابة 5 آلاف إرهابي هاجموا مواقع الجيش السوري في حلب يوم الأحد، ونفذوا 4 عمليات انتحارية.
وأورد أن عملية سد الهجوم أسفرت عن مقتل أكثر من 800 مسلح وتدمير 14 دبابة و10 ناقلات للمشاة وأكثر من 60 عجلة مزودة بالأسلحة.
وأشار الضابط الروسي إلى أن الخسائر الجسيمة لا توقف قادة المسلحين فهم يواصلون حشد قوى احتياطية من جبهات أخرى وتخويف أفراد القوات الحكومية، ومنع خروج المدنيين من مناطق المواجهات، كما أنهم يستخدمون السكان كدروع بشرية. ومن أمثلة ذلك، قيام المسلحين، الأحد، بإعدام 4 أشخاص في حلب الشرقية، حاولوا مغادرة المدينة عبر ممرات آمنة.
وأشار رودسكوي إلى أن مسلحي “داعش” وجبهة النصرة” وفصائل منضمة إليهم من “المعارضة المعتدلة” يواصلون هجماتهم المتكررة ضد القوات الحكومية في حلب بهدف محاصرة المدينة، بما في ذلك هجمات انتحارية. وأورد أنه خلال الأسبوع الماضي وحده أسفرت 4 هجمات عن مقتل أكثر من 250 شخصا وإصابة حوالي 900 شخص بجروح.
وفي تطرقه إلى حالة الهدنة في البلاد ذكر الضابط الروسي أن 329 بلدة سورية انضمت إلى نظام وقف الأعمال القتالية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي