تشارك السباحة النيبالية، غاوريكا سينغ، والتي نجت من الزلزال الذي ضرب بلادها العام الماضي، في ألعاب ريو الأولمبية، لتكون أصغر المشاركين في هذه النسخة من الأولمبياد.
وروت سينغ، البالغة من العمر 13 عاما، تفاصيل اللحظات التي عاشتها خلال الزلزال الذي ضرب العاصمة كتماندو، إذ كانت تشارك في البطولة الوطنية هناك، قائلة “لقد كان الامر مرعبا، كنا في الطابق الخامس ولم يكن بوسعنا الهرب، لذلك اختبئنا تحت الطاولة لمدة عشر دقائق”، وفقا لما ذكره تقرير نشر على الموقع الرسمي لأولمبياد ريو 2016.
وأضافت السباحة النيبالية “لقد كنا محظوظين أن المبنى الذي كنا فيه كان جديدا، ولم يتعرض للإنهيار مثل بقية المباني”، كما كانت قد تبرعت سينغ بالمبلغ المالي الذي ربحته في البطولة لإعادة إعمار المدارس في بلادها.
وعن مشاركتها في أولمبياد ريو، قالت السباحة المراهقة “كنت أرغب بالمشاركة لكني كنت غير واثقة من مشاركتي في الأولمبياد بسبب صغر سني، لكني عندما علمت أنني سأشارك، كانت صدمة كبيرة”، حسب تعبيرها.
يذكر أن سينغ تعيش مع عائلتها في بريطانيا، وستشارك في ألومبياد ريو في سباق الـ 100 متر سباحة على الظهر، وكان أفضل رقم حققته في هذا السباق هو دقيقة وثماني ثواني و12 جزء من الثانية، مقابل 58 ثانية و26 جزء من الثانية، لبطلة أولمبياد لندن، الأسترالية إيميلي سيبوم، والتي تكبر سينغ بـ 11 عاما.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي