أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن الالتهابات الناتجة عن الإجهاد يمكن أن تزيد خطر الاكتئاب، حيث تبين أن حساسية بعض أجزاء من جهاز المناعة تؤدي إلى زيادة مخاطر تطوير نوع من الاكتئاب يرتبط بالتوتر والقلق.
نُشرت الدراسة في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة. وقالت جورجيا هوداس الباحثة المشرفة على الدراسة: “تقدم أبحاثنا أدلة تجريبية على أن الاستجابة العاطفية للتوتر يمكن تولد أو تمنع وجود بعض الأجسام المضادة في جهاز المناعة، ما يفتح الباب أمام طرق جديدة في علاج التوتر والإجهاد”.
من أهم النصائح التي يوصي بها خبراء الرعاية الصحية للحد من آثار الإجهاد:
تغيير نمط الحياة. بالحد من الجلوس، وزيادة التفاعل. وتبني نظرة إيجابية نحو الحياة والآخرين ترتكز إلى مساعدة الناس، وتبني أهداف واقعية، والسعي إلى تحقيق نجاحات صغيرة لزيادة الطاقة الإيجابية. تغيير نمط الحياة يخفف الإجهاد والضغوط.
توازن الغذاء. التغذية الجيدة سلاح قوي في مواجهة الإجهاد والتوتر. أضف كميات من فيتامين “سي” لطعامك لتعزيز المناعة، وتناول الخبز الأسمر ، واستخدم الزيوت الصحية في الطهي، وتناول المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب.
الرياضة. تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على الاسترخاء، وتقليل الإجهاد، وتوازن الهرمونات، إضافة إلى خفض الكولسترول، وتحسين وظائف القلب. حاول ممارسة الرياضة الخفيفة والمتوسطة لمدة 30 دقيقة يومياً، أو الرياضة المتوسطة والمكثفة بمعدل 15 دقيقة يومياً.