بينما توجه وفد أمني رفيع المستوى من «حماس»، إلى القاهرة، في زيارة لافتة من نوعها منذ تولي عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، تدور في سيناء وعلى حدود غزة معركة نفوذ من نوع آخر، بطلاها جهازا المخابرات الحربية والعامة، وضحاياها هم المسافرون الفلسطينيون
تأتي زيارة وفد أمني رفيع المستوى من حكومة غزة السابقة، التابعة لحركة «حماس»، إلى القاهرة، ملتصقة بسياق متصاعد من تحسن العلاقة مع مصر، وذلك بعد زيارتين سياسيتين على مستوى عالٍ نفذها قادة الحركة للقاهرة في خلال أقل من شهر ونصف، قاد الأولى النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي في الحركة، موسى أبو مرزوق، فيما قاد الثانية النائب الأول إسماعيل هنية، بحضور أبو مرزوق أيضاً، ومعه الأسير المحرر وعضو المكتب روحي مشتهى، الذي استهدفه التحريض الإسرائيلي كثيراً في الأسابيع الأخيرة، في خلال زيارتين له لإسطنبول والدوحة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي