هذه الأطعمة لا يجب أن تحفظها في علب بلاستيكية بعد الآن!!

هافنغتون بوست – أصبحت العلب البلاستيكية من أفضل الوسائل لحفظ الطعام، فهي اقتصادية وخفيفة، وتساعد البشر على تناول طعامهم في أي مكان خارج المنزل.
 
ومع ذلك فهناك أطعمة تفسد إذا وُضعت في هذه الأوعية، وبالتالي يجب تجنب حفظها داخلها، وفيما يلي بعض منها:
 
البيض واللحوم المطبوخة
 
البيض النيء ومشتقاته، مثل المايونيز أو الأومليت، معرّضة بشكل خاص لمخاطر التلوث بالبكتريا مثل السلمونيلات أو الايكولاي.
 
ولهذا، لا يُنصح بنقلها في أوعية، ما لم نكن متأكدين جداً من أنها لن تفقد برودتها.
وفي حالة اللحوم المصنعة، فعليك أن توليها عناية خاصة، بحيث لا يكون قد تم التدخل فيها، مثل اللحم المفروم أو شرائح اللحم المقلي، فعند حفظها في العلب تفقد خصائصها، وتفسد سريعاً وتفقد نسيجها.
 
الحساء
الحساء وكافة الأطباق التي نتناولها غالباً وهي ساخنة، لا ينصح بسكبها في الوعاء أو وضعها داخل الميكروويف، وإذا لزم وضعها في علب من البلاستيك فمن الضروري جداً تركها لتبرد قبل وضعها.
 
وإذا اتبعت هذه القاعدة فلن ينتج البخار لدى ملامستها للبلاستيك، وبهذا ستُحفظ بشكل أفضل، إلى جانب أن ذلك يقلل مخاطر انفصال مضافات البلاستيك.
 
الألبان ومشتقاتها
 
سواء كانت سائلة (مثل القهوة بالحليب) أو في صورة صلصة مثل الإسباغيتي بالكريمة، فهي ليست من الأطعمة المناسبة للحفظ في علب، إذ إن الحفظ بهذه الطريقة يعني تغيرات في درجة حرارتها، وهو ما يمكن أن يتسبب في فساد الحليب والإضرار بالمعدة.
 
السلطات المتبلة
 
والتي تحتوي على الجرجير والخس، لأن الأوراق الخضراء التي تكون في أطباق السلطة ليست صديقة للعلب البلاستيكية، خاصة حين تكون مُتبلة، وخارج الثلاجة فهي تفقد طزاجتها.
 
في هذه الحالة نُوصي بإضافة هذه النكهات قبل تناول السلطة مباشرة؛ أو الأفضل حفظ السلطة في علبة من الزجاج، وعزلها جيداً عن حرارة الخارج.
 
القهوة والشاي
 
الوعاء المثالي لحفظ القهوة أو الشاي أو الأعشاب التي تحتسيها في الصباح وتخرج سريعاً هو “وعاء المشروبات”، وكما هو الحال مع الشوربة فإن الأفضل هو ملء الإناء بها حين لا تكون ساخنة، وهكذا نتأكد من أن البلاستيك لم يُلوث المشروب.
 
وقبل كل شيء، حين تأتي ساعة شراء العلب البلاستيكية ركز في جودة البلاستيك، فالأوعية الصالحة لحفظ الطعام تحمل علامة زجاجة وشوكة.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق