نصف الدنيا – ليس من السهل ممارسة الرياضة أو الذهاب لصالة الرياضة في الصباح، ولكن وجدتُ عدة طرق لخداع نفسي و القيام بذلك.
لا يمكنني ان اضمن أنها سوف تكون مناسبة لكم، ولكن اليكم هذه الطرق الثمانية و التي حفزتني للخروج من السرير و بذل الجهد لممارسة الرياضة.
جعلت الإستيقاظ في وقت مبكر روتينا يوميا
ان الجمع بين الاستيقاظ قبل طلوع الشمس و ممارسة رياضة شاقة يعتبر صعبا. لذلك جعلت الاستيقاظ المبكر عادة يومية. حتى في في الأيام التي لا يوجد فيها موعد للصالة الرياضية، استيقظ في نفس الوقت واجتمع بالأصدقاء لتناول الإفطار، أو لتمتع بهدوء الصباح في المنزل، أو حتى اذهب إلى العمل في وقت مبكر. منذ اعتدت على هذا الروتين لم يعد الإستيقاظ الصباحي المبكر عقبة تواجهني للقيام بتمرين رياضي.
أقول لنفسي ستركضين كيلومتر واحد فقط
ان صعوبة التمارين تشكل حاجزا ذهنيا لا يشجع على الإستيقاظ. فمثلاً ان كان علي الركض لفترة طويلة أو تمارين شاقة جديدة في الصالة الرياضية فانني على الأغلب ساكمل نومي و عندما استيقظ اقول أنه لم يعد لدي الوقت الكافي . لذلك كنت أخدع نفسي و أقول سأركض فقط لمسافة كيلومتر و أقوم بتمرين رياضي ل10 دقائق. لكن عندما استيقظ و ابدأ بالفعل بممارسة الرياضة فأنه نادرا ما توقفت عند الكيلومتر الواحد بل كنت أركض أكثر.
أحفز ذاتي بالموسيقى الممتعة
إذا أعجبت بأغنية جديدة (أو جديدة بالنسبة لي) تتناسب مع الحركات الرياضية و تحفزني على الركض، فاني اضيفها لجهاز سماع الأغاني و لا استمع اليها الا أثناء ممارسة الرياضة. سماع الموسيقى الجديدة يعطيني شيئا اتشوق اليه أثناء الرياضة – خاصة وأنا أعلم أنه هو المكان الوحيد الذي أستطيع أخيرا أن أسمع فيه الأغنية التي كانت عالقة في رأسي لمدة يومين.
الاشتراك في السباقات
في يوم السباق، فاني ساكون ملزمة بركض 15 كيلومتر سواء كنت على استعداد أم لا. أنا لست منافسة خارقة، ولكن الاشتراك في السباقات يدفعني للتدريب. وإذا كنت تريدين أن يكون لك أي نوع من الحياة الاجتماعية بعد العمل، فان الرياضة في الصباح هو الوقت الوحيد المتاح لك. عندما يكون الهدف ملموسا بالإضافة الى احتمالية الفشل فان ذلك أكثر من سبب كافي لإخراجي من السرير وارتداء احذية الجري.
أشترك في صفوف التدريب المبكرة
لا أحب أن أكون ذلك الشخص المعاقب و الذي عليه أي يدور الصالة لمدة ربع ساعة بسبب تأخره.
التأخر أمر مزعج و دليل على عدم احترام للمدرب. لذلك أشترك دوما بصف التدريب الذي يبدأ في السابعة صباحا، و بالتأكيد سأكون موجودة في السابعة تماما.
لدي أصدقاء يراقبون التزامي
لا شيء أكثر خجلاً من الاضطرار إلى إخبار صديقتك التي تسأل عن تمارينك أنك لم تمارسيها هذا الصباح. قبل الذهاب للنوم، أخبر أصدقائي أني سأركض صباح اليوم التالي، أو أطلب من أي صديق أن يتصل بي و يسألني كيف جرت الأمور معك. حتى و لو كان الأصدقاء غير ملتزمين أو غير مهتمين فاني بهذه الطريقة أكون قد ألزمت نفسي.
أذكر نفسي كم شعرت بالسعادة لبقية يومي
فكري كم ستشعرين بالبهجة بعد ممارستك الرياضة. هذا الشعور منشط رائع. وستنجزين الكثير قبل حلول الساعة الثامنة صباحا.
ان التفكير كم أنك ملتزمة و منضبطة سيغير من كسلك ويجعلك تذهبين للصالة الرياضية. و بدلأ من النظر للرياضة على أنها نشاط مرهق و مؤلم اصبحت أراه ممتعا وعملا بناءً.
أشرب الكثير من الماء قبل الذهاب للنوم
مغادرة الفراش هو الجزء الأصعب. ولكن شرب الماء يجعلني استيقظ مضطرة للذهاب الى الحمام صباحا. وهذا ما أريده، لقد نجحت!.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق