أشارت الصحيفة الى أن عائلة المراهق القتيل اتهمت قادة تنظيم “داعش” بالجبن، لخداع ابنهم وجعله ينخرط في “عملهم القذر”.
ونقلت الصحيفة عن عائلة طلحة أسمال، بأن إبنهم كان ضحية استمالته واستغلال سذاجته لتجنيده عبر الانترنت.
وكان طلحة وهو طالب ثانوي من منطقة غرب يوركشير في بريطانيا، سافر إلى العراق برفقة صديق له في نيسان/أبريل، ويعتقد أنه كان من بين أربعة انتحاريين قتلوا 11 شخصاً على الأقل في هجوم منسق بسيارات مفخخة في العراق السبت.
وقالت الصحيفة إن اعلان تنظيم “داعش” عن الهجوم في وسائل التواصل الاجتماعي أثار ردا غاضبا من عائلة أسمال التي قالت إن من تعاملوا معه استغلوا “براءته” قبل أن يرسلوه إلى الموت، متهمين تنظيم “داعش” باختطاف دينهم.
وأضافت الصحيفة إن هذا الخبر جاء بعد يوم من تصريح ديفيد أندرسون المستشار الحكومي في شؤون مكافحة الإرهاب عن أن شركات وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي مثل تويتر تقدم معلومات عن المشتبه بممارستهم الإرهاب إذا طلبتها الاجهزة الأمنية منها.
وتعتقد عائلة طلحة أنه تم دفعه إلى التطرف عبر الانترنت خلال بضعة أشهر من قبل مجهولين يروجون لأفكار تنظيم “داعش”.
وكان محققون أصدروا تحذيرا في نيسان/أبريل بعد اكتشاف سفر طلحة مع جار له بعمر 17 عاما أيضا، يدعى حسن مونشي، إلى منتجع شرقي تركيا ومن ثم عبورهم الحدود إلى سوريا.
كما أن شقيق حسن، ويدعى حماد، أصغر شخص يدان بتهمة الإرهاب بعد اعتقاله في عام 2006 وهو بعمر 15 عاما وأدين لاحقا بتهمة التآمر لقتل غير المسلمين.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي