بعد 22 مليار عام.. تشقّق كوني يُنهي العالم؟

أعلن عدد من علماء جامعة أميركية أنهم توصلوا إلى ما يثبت أن الكون سينهار بعد 22 مليار عام وفق نظرية جديدة تُعرف باسم “التشقّق العظيم” (Big Rip).
 
وأعلن علماء في جامعة “فاندريليت” البحثية الخاصّة في ناشفيل عاصمة تينيسي، أنهم اكتشفوا قواعد رياضية جديدة تدعم إلى حد كبير نظرية “التشقّق العظيم” التي تقوم على أن الكون المستمر في التوسّع منذ بدء وجوده بعد “الانفجار الكبير” ((Big Bang قبل 13 ملياراً و800 مليون عام، سيصل بتوسّعه إلى مرحلة يتشقّق ويمزّق معها كل ما فيه، ثمّ يفنى وكأن شيئاً لم يكن.
 
وقدّم قائد فريق العلماء الذين اجروا الدراسة البروفسور المتخصص بالرياضيات مارسيلو ديسكونزي، لصحيفة “الغارديان” البريطانية ملخصاً لما أسماه السيناريو الدراماتيكي لزمن مأساوي آت على الكون “حيث تتحلّل الذرات وتتمزّق” بفعل ابتعاد المادة عن بعضها وتحرّرها من الجاذبية بتوسّع الكون، فتفقد بذلك جوهر وجودها ذاته، مؤكداً أن ما سيحدث هو عكس ما حدث عند “ولادة الكون” طبقاً لنظرية “الانفجار العظيم” التي يعتمدها العلماء، أي الإنكماش بدل الإنشطار.
 
واضاف ديسكونزي أن الكون لن يكون بعد تشقُّق وتمزُّق ما فيه من مادة سوى “فوتونات” ميتة، وإلكترونات ونيوترونات، وسيفقد كل خواصه، افتراضاً بأن “الطاقة المظلمة” فيه هي التي ستُمزّق النجوم والكواكب وتُدمّر الذرات.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة