تونس | عودة «الطوارئ»: الطعن «ممكن» والمخاوف كثيرة

إعلان حالة الطوارئ على كامل تراب الجمهورية لمدة 30 يوماً (أ ف ب)

في خضم اضطرابات اجتماعية واقتصادية، عادت «حالة الطوارئ»، والسبب: محاربة الإرهاب. رمت الرئاسة ــ مضطرة أو لا ــ السهم من القوس، فمن ستصيب: الإرهاب؟ أم الحريات؟ أم حتى، مكتسبات «الثورة»؟ العين على المشهد الجديد، فهل الطبقة السياسية واعية لمجمل المخاطر؟

تونس | صاحب إعلان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي حالة الطوارئ في البلاد، بعد نحو أسبوع من هجوم مدينة سوسة، جدلٌ بخصوص قانونية الإعلان من جهة، والتخوفات من العودة إلى زمن قمع الحريات تحت غطاء مقاومة الإرهاب من جهة أخرى.
وأعلن الرئيس التونسي، في خطاب توجّه به أول من أمس إلى التونسيين، أنه قرر بعد التشاور مع رئيس البرلمان محمد الناصر، ورئيس الوزراء الحبيب الصيد، إعلان حالة الطوارئ على كامل تراب الجمهورية لمدة 30 يوماً، لأن تونس تواجه خطراً داهماً وهي في حالة حرب حقيقية، ما يتطلب أيضاً تعبئة شعبية.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة