رغم حملة التهويل التي سبقت الاستفتاء، صوّتت غالبية من اليونانيين يوم أمس بـ«لا» ضد الشروط التي حاول الدائنون، أي المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي (الترويكا)، فرضها على أثينا لقاء تمديد برنامج القروض الذي انتهت مدته في آخر حزيران المنصرم
برغم تهديد العديد من القادة الأوروبيين لليونانيين بأن رفضهم للمزيد من سياسات «التقشف» الكارثية سيعني خروج بلادهم من منطقة اليورو، وربما أيضاً من الاتحاد الأوروبي، عبّر رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، عن ثقته بأن «طريقاً سيُفتح غداً (اليوم) باتجاه العودة إلى المبادئ المؤسسة لأوروبا»، أي إن رفض اليونانيين للضغوط سيقوي موقف الحكومة الرافض لشروط الدائنين، وسيفتح الباب أمام العودة إلى مبادئ الديمقراطية والتضامن، حسبما صرّح تسيبراس بعد تصويته بـ«لا» لشروط الدائنين، هو ووزير المالية في حكومته يانيس فاروفاكيس، الذي رأى أنه «أياً تكن نتيجة الاستفتاء، سيتم التوصل الى اتفاق (اليوم).
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي