وحده دخل إيكر كاسياس الى غرفة الصحافة لعقد مؤتمر صحافي اخير قبل رحيله عن ريال مدريد الى بورتو. هو كان قد طلب الظهور وحيداً في اشارةٍ منه الى انكسار العلاقة مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز وادارته. قال بضع كلمات لكنه لم يتمكن من تمالك نفسه فاختفى صوته واجهش بالبكاء. تناول كوباً من الماء لكنه لم ينفعه، لتتقدّم منه صحافية وتضع منديلاً على الطاولة ليمسح به دموعه وسط تصفيق حار من الموجودين. كان وداعاً مرّاً لأفضل حارس مرّ في تاريخ النادي الملكي ولا يشبه ابداً وداع الاساطير الذين خدموا انديتهم لفترةٍ طويلة. وشتان بين يومه الاخير في مدريد واليوم الاخير لصديقه المقرّب شافي هرنانديز في برشلونة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي