استيقظ العالم، أمس، على أن الملف النووي الإيراني، الذي شهد صولات وجولات، أصبحت نهايته حقيقة، بعدما جعلتها الأيام القليلة الماضية ــ التي حفلت بالتصريحات والاتهامات والتأويلات ــ بعيدة المنال. 109 صفحات تحمل في طيّاتها نجاحاً دبلوماسياً يكلّل سنتين من المفاوضات الصعبة والمكثفة، وتقفل ملفاً معقداً طالما كان سبباً في تأزيم العلاقات الدولية، منذ أكثر من اثني عشر عاماً، ولكنها تفتح في المقابل على واقع جديد وآفاق مختلفة تشارك إيران في صناعتها، بعدما قاتلت للحصول على اتفاق (أبرز بنوده على الموقع) يعني في أبرز ما يعنيه رفع العقوبات عنها، تحت ذريعة طمأنة العالم إلى أنها لن تتمكن من امتلاك قنبلة نووية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي