اتفاق يُعدّل قواعد الاشتباك ولا يوقف الصراع

بات واضحاً من خلال نص الإتفاق الذي وزع أمس أنه محصور بالنووي من دون أن يشمل الملفات الإقليمية (أ ف ب)

تنفس العالم الصعداء، أخيراً. مفاوضات ماراتونية استمرت عامين، وضعت حداً لـ12 سنة من الصراع على البرنامج النووي الإيراني، الذي كاد يهدد، في أكثر من مناسبة، بحرب إقليميّة. اتفاق في الساعات الأخيرة أدخل رباعي أوباما ــ كيري وروحاني ــ ظريف التاريخ من أوسع أبوابه. بات للرئيس الأميركي إرث يفاخر به، وللإيراني إنجاز يعزز نفوذه. الجميع في انتظار ثمار الاتفاق، فأي مستقبل ينتظر إيران والمنطقة من بعده؟

يوم تاريخي بلا شك يفصل بين زمنين، ذاك الذي شهده العالم يوم أمس. نقطة فاصلة، لها ما قبلها وما بعدها. حدث كاشف عرّى الولايات المتحدة وبيّن للجميع حدود ما تمتلكه من قوة. ضابط إيقاع وضع سقفاً لقواعد الاشتباك في المنطقة. «خلاصة المفاوضات»، التي يتم تعريفها بأنها «اتفاق» بين إيران ومجموعة «5+1»، لم تعد ذات صلة بذاتها، بقدر ما تكمن أهميتها في دلالاتها. كثر سيسعون خلف المفردات والتعابير، بل ربما يحللون الفواصل والأرقام.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة