صرّح عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب السّيّد حسين الموسويّ بما يلي :
نبارك للشعب الايراني المجاهد وللولي الفقيه الامام السيد خامنئي حفظه الله وحرس الثورة والحكومة الايرانية بالإنجاز النووي الكبير الذي حققوه بصبرهم وحكمتهم وحسن توكلهم على الله.
لقد وقفت الجمهورية الاسلامية عند حقها بقوة الثقة بالله ومبادئ الامام الخميني فأخذت حقها وفي ذلك درس وعبرة لكل المظلومين في هذا العالم.
الجمهورية الاسلامية لا تريد العداوة مع أحد وها هي عندما جنح المعتدون للسلم جنحت لها وتوكلت على الله متمسكة بحق الشعب الايراني بالتكنولوجيا النووية مهما بلغت المعاناة والتحديات.
لقد تأكد بعد اتفاق السابع والعشرين من شهر رمضان في فيينا ان ايران لا تحمل الا رحمة نبيها الى العالم ولا تعادي إلا أعداء الحق والعدل المستكبرين.
انه لمن المؤسف والمخجل لبعض العرب أن يختاروا التحالف مع الصهاينة المجرمين المحتلين ما يذكرنا بالذين من قبلهم خانوا الانبياء وحالفوا اليهود قتلة الانبياء.
اننا نتساءل هل سيبقى الرأي العام العربي والاسلامي ساكتاً صامتاً راضياً أن يكون كالشيطان الأخرس.
أي معنى للحياد في ساحة الصراع بين الايمان والكفر وبين الحق والباطل.
يجب ان يعلم الذين هم في غفلةٍ معرضون أن اللعنة سوف تحل على القاعدين النيام الذين اذا ماتوا انتبهوا.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي