أوروبا تعود إلى أحضان الاقتصاد الإيراني

طهران | کسر الإعلان النووی في فيينا المحظور. بدأت حملات الحج الاقتصادي إلى العتبات التجارية الإيرانية، وأول الوافدين كانت ألمانيا التي تلقفت الإشارات المالية للأسواق الإيرانية. بسرعة «مرسيدس بنز»، حط وزير الاقتصاد الألماني رحاله في العاصمة طهران، يرافقه أكثر من ستين شخصية تجارية ومديرو كبرى الشركات، على رأسها «سيمنز».
العرق الألماني الآري حنّ إلى الدم الآري الإيراني، فكانت الرحلة الاقتصادية الأولى بعد الإعلان النووي. قطاع النفط والمعادن والطاقة والإلكترونيات تضاف إليه صناعة السيارات، هدفٌ نصب أعين برلين التي تحاول قطف ثمار الإعلان النووي قبل أن يسبقها إليه أحد. وللمناسبة، فإن شركة «سيمنز» كانت تتولى بناء محطة بوشهر، قبل تدميرها في الحرب الإيرانية العراقية، ثم انسحبت من بناء المفاعل، بعد دخول الروس على خط إعادة بنائه وإنجازه.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة