منفذ الهجوم تركي سافر إلى سوريا العام الماضي بطريقة غير مشروعة (الأناضول)
يبدو أن النيران السياسية للهجوم الانتحاري الذي شهدته مدينة سروج الحدودية يوم الاثنين الماضي لن تخمد قريباً في الداخل التركي. وتدلّ الوقائع التي تلت التفجير على أنه سيكون مفصلياً في الحياة السياسية التركية، وقد ينسحب على سياستها الخارجية أيضاً. تتلخّص صورة تركيا بعد الهجوم الذي أكدت الحكومة أمس صلات منفّذه بتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، على النحو الآتي: مواجهات دامية في جنوب شرق البلاد، وعمليات ضد الشرطة التركية تبنّاها حزب «العمال الكردستاني»، إضافة إلى تظاهرات عمّت البلاد من إسطنبول إلى أنقرة فالمدن القريبة من الحدود في جنوب الشرق، تتهم الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب «العدالة والتنمية» بالتواطؤ مع تنظيم «داعش».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي