تقول القاهرة إنها منحت في المدة الماضية ما يمكن تسميته «فرصة أخيرة» لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» لإثبات حسن نياتها، في مقابل دعم مصري لقطاع غزة، مشروط بتحسين موقف الحركة سياسياً لدى السلطة الفلسطينية والقبول بتسويات لحكومة وحدة وطنية جديدة. وكان ذلك استناداً إلى إشارات إيجابية أصدرتها «حماس» إلى القاهرة، وهي مرتكزة على قبول الحركة التفاوض عربياً باسم غزة في الحرب الأخيرة، وما بعدها، وهو أمر عزز علاقة قيادات الحركة بقادة المخابرات العامة والحربية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي