«العدالة والتنمية» يساوي بين «العمال الكردستاني» و«داعش»

عندما زار المبعوث الأميركي جون آلن تركيا منذ أسبوعين، طالباً تعاون أنقرة في الحرب على الإرهاب وفتح قاعدة «انجرليك» أمام الأميركيين لضرب «داعش» في كل من العراق وسوريا، لم يلق آذاناً صاغية ليعود إلى بلاده دون أن ينجح في إقناع المسؤولين الأتراك بطلباته. نسقت تركيا مع آلن في وقف تدفق المسلحين إلى سوريا من أجل تجفيف منابع الإرهاب، لكن «انجرليك» كانت ولا تزال تشكل عقدة لم يستطع حلها. إلا أن التفجير الإرهابي الذي طاول سوروج وأودى بحياة 32 شاباً وشابة من الطلبة اليساريين الذين اجتمعوا من أجل جمع التبرعات لإعادة بناء كوباني (عين العرب)، أدت إلى عمليتين: الأولى تصفية الحساب التركي مع حزب «العمال الكردستاني» والثانية أدت إلى موافقة تركيا على الانقلاب على «داعش» والمتطرفين الإسلاميين.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة