فتحت أنقرة تحقيقين بحق زعيمي «الشعوب الديموقراطي» صلاح الدين دميرتاش وفيجن يوكسيكداغ (أ ف ب)
يمضي الرئيس رجب طيب أردوغان قدماً في سياسته الجديدة من دون النظر إلى الخلف. بالنسبة إليه، ليس هناك «إرهابي جيد» و«إرهابي سيئ» فلا داعي للمفاضلة بين «داعش» و«العمال الكردستاني». يتمسك باستعداء الأكراد من جديد قبيل التوجه إلى انتخابات مبكرة، في محاولةٍ أخيرة لتجاوز خسارته برلمانية
سارعت أنقرة للجني سياسياً ما زرعته عسكرياً وأمنياً خلال الأيام الماضية. سلوك حكومة «العدالة والتنمية» وأجهزتها التي يسيطر عليها فريق الرئيس رجب طيب أردوغان بصورة شبه تامة، يجعلها تبدو مستعجلة لاستثمار الحملة التي أعلنتها منذ أسبوع على «الإرهاب» لإضعاف الخصم الكردي سياسياً.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي