شُخّصت الشابة أثينا أورشاد بسرطان العظام عن عمرٍ مبكر حين كانت في الـ 12 من عمرها. استفاقت في إحدى الأيام ووجدت نتوء على رأسها لتكتشف لاحقًا إصابتها بهذا المرض الذي قد تتغلّب عليه إن خضعت لعلاجٍ كيميائي مكثّف.
لكن الموت تغلّب على أثينا التي توفيت في حزيران الماضي إلاّ أنّ هذه الشابة الصغيرة تركت وراءها رسالة إلى والديها وعائلتها لن ينسوها في حياتهم. فبالرغم من معاناتها مع المرض إلاّ أنّ أثينا لم تفقد يومًا الأمل بالحياة ولم تدع السرطان يحبط من عزيمتها.
والد أثينا وجد رسالة خلف مرآة غرفتها كتبتها بنفسها أيام مكافحتها المرض، وبالرغم من وفاتها إلاّ أنّها استطاعت زرع الأمل والحياة في نفوس أهلها وأقاربها. وفي الرسالة قالت:
“السعادة تأتي من داخلنا
هي الطريق وليست الوجهة
شكراً لوجودكم إلى جانبي، عيشوا بسعادة، بحريّة وبشبابٍ
لقد سمعتم ما الذي عانيت منه لكنكم لا تعرفون ما الذي عانيته
الحب نادر الوجود، الحياة غريبة، لا شيء يدوم إلى الأبد والأشخاص يتغيّرون دائماً
كل يوم هو مميّز لذا استفيدوا منه إلى أقصى حدّ
قد تمرضون غداً لذا استمتعوا باليوم
الحياة سيّئة فقط إن أردتموها أن تكون كذلك
إذا أحبّكم أحدهم فلن يترككم لو مهما اشتدت الظروف
تذكّروا أنّ الحياة مليئة بالأيام الجميلة وتلك البشعة
والحبّ ليس إيجاد الشخص الذي ترون مستقبلكم معه بل الشخص الذي لا تستطيعون قضاء حياتكم بدونه…”
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي