لا يقتصر كابوس أنقرة الأمني على «حزب العمال الكردستاني». اليوم، بعد إعلان تركيا «مكافحة المنظمات الارهابية»، أضافت إلى «العمال» تنظيم «داعش» لأسباب سورية تتعلّق بالأكراد أيضاً. لكن في «الجانب الخفي» من الأرق التركي، تحضر الأحزاب اليسارية المحظورة، وعلى رأسها «جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري»
لم يُظهر الاعلام التركي والأجنبي، والعربي بطبيعة الحال، «الملحق» الثالث في الأدبيات التركية الرسمية منذ إعلانها «الحرب ضد الارهاب» الشهر الماضي. اكتفى المتابعون بـ«حزب العمال الكردستاني» و«داعش»… وأحزاب يسارية محظورة.
الأرق التركي الدائم من «اليسار المحظور»، حتى ما قبل انطلاق العمل العسكري لـ«حزب العمال» عام 1984، لا تظهره «الأمة القوية» العضو في حلف شمال الأطلسي. تعتيم إعلامي وسياسي مطبق على ما كل ما يخصّ «الأعداء». اليوم، وفي الأمس القريب، طفا اسم «DHKP» على السطح.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي